بلدية تغزوت نجمت عن إعادة تقسيم التراب الوطني الذي تم سنة 1984
- 1. الحدود الإدارية:
يحدّها:
من الشمال: بلدية مقرّ الدائرة قمار وبلدية الرقيبة
من الغرب بلديتا جامعة وسيدي عمران
من الشرق بلدية حساني عبد الكريم
من الجنوب بلديتا كوينين وورماس.
- 2. المساحة:
تبلغ مساحة بلدية تغزوت 539.20 كم2
- السكان:
حسب الإحصاء العام للسكان الذي أجري في ...عام 2008 بلغ تعداد سكان البلدية 13.884 نسمة بكثافة 25.75 نسمة في الكم2
- 4. التوزيع الجغرافي: تتكون تغزوت من:
- · مدينة تغزوت مقرّ البلدية
- · التجمع السكاني بقوزة الذي يعتبر تجمعا ثانويا يقطنه نحو 950 نسمة
- · مناطق زراعية متفرقة:
بوبياضة ـ الغربية ـ بين الجرور ـ لخبينة ـ ميه فاطمة ـ حاسي المعزة ـ حاسي لمرور ـ تهويدي ـ الشرقية.
- تغزوت بلدية ذات طابع فلاحي، أغلب سكانها يمارسون النشاط الفلاحي، وفلاحو هذه البلدية كانوا أول من بدأ زراعة البطاطا في منطقة سوف بأسرها.
- المجلس البلدي: يتكون المجلس البلدي من تسعة أ‘ضاء (09)
- 05 أعضاء من حزب جبهة التحرير الوطني.
- 02 أعضاء من التجمع الوطني الديمقراطي.
- 02 أعضاء من حركة مجتمع السلم.
ويمارس هذا المجلس مهامه في مناخ إيجابي دون مشاكل تستحق الذكر، هذا الجو الذي لازم المجالس السابقة منذ إنشاء هذه البلدية.
على الرغم من أن بعض الاهتمامات تبدو جدية بعض الشيء وتقلق المواطن، فإن سكان البلدية يعيشون حياة هادئة ويأملون في غدٍ أفضل.
وبكلّ تأكيد فمنذ نشأة البلدية، عرفت تغزوت تطورا معتبرا في كلّ القطاعات، والمواطن لا يجد بُدّاً من أن يعربَ عن شكره وامتنانه لقيادة بلادنا، وإلى كلّ شخص شارك من قريب أو من بعيد في تطور هذه البلدية، يشاركه في ذلك العابرون لها الذين يقفون على هذا التطور يوميا.
ومع ذلك فإن طموحات واهتمامات المواطنين أو ممثليهم (المجلس البلدي) ترفع باستمرار.
سيدي الوالي:
من انشغالات (ناس تغزوت) أذكر عددا منها وهي غالبا ما تطرح بحدّة:
- 1. مشكل العقار:
تعاني البلدية كثيرا من مشكل العقار الذي يشكل عائقا أكيدا أمام استمرارية تنميتها، هذا المشكل لم نتوقف عن رفعه منذ 1995، ومنذ أن شرعنا في التنازل عن الأراضي البلدية لإنجاز السكن الاجتماعي.
ونسجل بأن 116 سكنا اجتماعيا أنجز على أراض تابعة للأملاك البلدية أجبرنا على التنازل عنها مجانا، هذا الرقم يمثل ما نسبته 50% من المساكن الاجتماعية التي استفادت منها البلدية.
ولقد رفعنا هذا الانشغال إلى المعنيين بالأمر واقترحنا حلولا أيضا لكن الأمر لم يجد المتابعة الكافية.
لقد أصبح المواطن العادي في هذه الأيام غير قادر على الحصول على قطعة أرض لينجز عليها سكنه الخاص لأن سعر العقار أصبح غير مقدور عليه خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة، كما أن خلق تحصيصات لتشجيع المواطنين القادرين على إنجاز مساكن لهم صار أمرا مستحيلا.
الأثر المترتب على هذه الوضعية:
- حرمان البلدية من حصة السكن الاجتماعي التي تعود إليها في المخطط الخماسي للولاية 2009/2014 ، وبعبارة أخرى إن البلدية عوقبت بسبب مشكل ندرة العقار الذي لم يجد حلاّ.
- عدم القدرة على تخصيص تحصيصات سكنية لفائدة المواطنين.
حرمان المواطن من الحصول على قطعة أرض بسعر معقول لإنجاز مسكنه الخاص.
وبناء على ما تقدم، سيدي الوالي أملنا كبير في أن يجد هذا المشكل العويص الذي يعوق مسيرة التنمية حلا جذريا على أيديكم
لقد شرعنا في حيازة قطعة أرض مساحتها 465 هكتار من أجل إنجاز مدينة جديدة
إجراءات وضع اليد عليها تمت بموجب قرار السيد الوالي رقم:000 بتاريخ:00/00/00، وإدراجها ضمن مخطط التعمير سيكون قريبا إن شاء الله من طرف (PAUD) وعلى إثر ذلك سيوضع مخطط لشغل الأراضي.
إن سكان بلدية تغزوت ينتظرون من سيادتكم سيدي الوالي التفاتة طيبة من أجل الإسراع وحث كل المصالح المعنية على بذل الجهد من أجل إتمام الإجراءات المتعلقة بهذا الأمر في أقرب الآجال.
إن دراسة لإنجاز طريق يربط هذه القطعة الأرضية بمقر البلدية قد تم إنجازها في المخطط البلدي للتنمية شريحة 2010.
وإن إنجاز بئر للمياه الصالحة للشرب أمر ضروري لإعطاء أمل للمواطنين الذين ينتظرون بفارغ الصبر تجسيد المشروع الذي بالتأكيد سيسمح لهم بفتح أفق جديد ويمكن البلدية من الاستفادة من برامج التنمية في السنوات القادمة.
- 2. قطاع الري:
* المياه الصالحة للشرب:
مقر البلدية الذي يقطنه حاليا نحو 14000 نسمة يتزود بالماء الصالح للشرب من:
- بئر أنجز عام 1982 ، وتم تطويره عام 1984 بصبيب 001/ثا حاليا.
- خزان ماء سعته 1000م3 أنجز العام 1991
- بئر أنجز في سنة 2004 بصبيب 001 /ثا
- خزان ماء بسعة 500م3 أشغال إنجازه توشك على نهايتها.
- بئر أنجز في سنة 2008 بصبيب 001 /ثا ، ولهذا البئر تمت برمجة خزان بسعة 300م3 في المخطط الخماسي.
- ومن المنتظر أيضا إنجاز بئر تعويضي ضمن المخطط الخماسي سنة 2012.
سيدي الوالي:
إننا نأمل في مراجعة المقترح الذي يتعلق بخزان الماء الذي سعته300م3 ، وإنجاز البئر التعويضي في الآجال المحددة لتجنب مشكل نقص المياه الذي مس حيين كاملين أثناء الصيف الماضي.
*مياه السقي: سيدي الوالي
:هذا المشكل يشغل كثيرا بال الفلاحين منذ عدة سنوات مضت، فالطبقة الوسطى لا تتوقف عن الابتعاد الأمر الذي يجبر الفلاح على إعادة الحفر أكثر للوصول إلى المياه، وغالبا ما يكون هذا الحفر بالوسائل التقليدية التي لا تحترم الإجراءات والاحتياطات الوقائية، وهذا مع الأسف انجرّ عنه فقدان في الأرواح. وقد وصلت حاليا الآبار هذه عمق 40 و50مترا للوصول للطبقة التي تتوفر فيها المياه.
سيدي الوالي:
من أجل أن نتفادى الأسوأ في المدى المتوسط، فإنّ الأمر يبدو أكثر من ضروري لاتخاذ الإجراءات التي تحمي غيطان النخيل من الاندثار، فالنخلة التي كانت وستبقى الشجرة التي تشدّ السكان إلى هذه المنطقة وتعميرها بعد أن كانت معروفة بأنها صحاري خالية.
وكذلك إنتاج التمور التي تصنف على أنها مادة استراتيجية، وقد أنفقت الدولة الكثير في السنوات الأخيرة من أجل تشجيع الفلاحين على زراعة النخيل وتجديده.
إن إنجاز آبار عميقة (400 م) مع شبكات السقي أمر لا مفر منه، وعلى المصالح الفلاحية تنظيم حملات تحسيس لإقناع الفلاحين باستعمال نظام السقي بالتقطير بدلا من الرش المحوري، وتشجيعهم أيضا على الزراعة تحت البيوت البلاستيكية للتقليل من استهلاك المياه التي تكون ثمينة في كثير من الأحيان.
شبكة التطهير: بعد طول انتظار
، وما صاحب ذلك مما تسببت فيه ظاهرة صعود المياه، نذكر هنا بأن المواطن في سوف قد سجل ارتياحا كبيرا تسجيل وانطلاق أشغال شبكة التطهير ، غير أن الخيبة بدأت تصيب المواطنين،من تأخر المشروع، فأشغال إنجاز الشبكة يبدو أنها انتهت ونحن ننتظر بفارغ الصبر ربط المنازل بشبكة الصرف وبدء التشغيل.
نأمل في تدخلكم سيادة الوالي من أجل تحريك وتيرة العمل وإنهاء الأشغال لتحقيق هذا المطلب الكبير .
- 3. قطاع التعليم:
تتوفر بلدية تغزوت على:
التعليم الابتدائي:
- · 08 مدارس ابتدائية
- 3000 تلميذ يتمدرسون في هذه المدارس منهم 1600 أنثى، وباستثناء مدرسة العربي بوغزالة التي تبقى الوحيدة التي تعمل بنظام الدوامين، فإن بقية المدارس تشتغل بنظام الدوام الواحد.
- · مشكل الاكتظاظ في بعض الأفواج يشغل بال أولياء التلاميذ
- · إنجاز مدرسة ابتدائية جديدة يضع حداً لنظام الدوامين بمدرسة العربي بوغزالة قريبا.
- · وبطلب من مديرية التربية تم اختيار أرضية لإنجاز مدرسة جديدة بحي أول نوفمبر
- · مدرسة (حي الاستقلال) بحاجة إلى مطعم مدرسي، وحاليا تستغل القاعة المخصصة للنشاطات تستغل حاليا كمطعم.
*
التعليم المتوسط:
- تتوفر البلدية على متوسطتين (02):
متوسطة مصطفى بن بوالعيد بدأت كتجمع مدرسي بتسعة أقسام (09) تحولت إلى متوسطة في العام 1987. هذه المتوسطة بلغ تعداد التلاميذ بها في الموسم 2010/2011 ألف (993) تلميذا منهم 620 إناث.
04 أفواج تربوية من ضمن 24 يتابعون دراستهم في الثانوية. أقسام السنة الرابعة تعاني من الاكتظاظ الكبير الذي يقلق بال الأولياء الذين يخشون على مصير أبنائهم وهم في نهاية المرحلة.
متوسطة الشرقية مصنفة (قاعدة03).
تأسست العام 2004/2005.
تمت بها إضافة ست (06) حجرات دراسية في سنة 2007
وبلغ التعداد بها حاليا 650 تلميذا.
49 تلميذا يتمدرسون في التعليم المتوسط يسكنون خارج مقر البلدية يستفيدون من الإطعام مجانا بمدرسة عبد الغني بكاكرة.
*
التعليم الثانوي:
تتوفر البلدية على ثانوية أنجزت سنة 2000 يتمدرس بها حاليا أزيد من 500 تلميذ منهم 258 إناث يضاف إليهم 04 أفواج تربوية قادمة من متوسطة بن بوالعيد (الجداول)
- 4. الطاقة:
أ. الكهرباء:بغض النظر عن نوعية الخدمات المقدمة، فإنه قد تم على مستوى المنطقة الحضرية، أي مقر البلدية ربط 97% من المساكن بالشبكة الكهربائية. أما خارج المنطقة الحضرية، والمناطق الفلاحية وخاصة في الأوقات التي يتكثف فيها النشاط فإن الفلاحين يعيشون مشاكل جمة سواء من حيث الانقطاعات المتكررة، أو انخفاض التيار الكهربائي وهو ما كان له الأثر السيء والمكلّف وقد أدى إلى إفلاس بعض الفلاحين. هذا المشكل لا تتحمل مسؤوليته سونلغاز وحدها ولكنها تساهم فيه بقدر كبير لأنها تسمح بالربط العشوائي الزائد على طاقة الشبكة
ومهما يكن من أمر فإنّ الكهرباء تعتبر السبب المباشر في تطور القطاع الفلاحي، إذ أنه يستهلك 40% من الطاقة الكهربائية.
وبناء على ما تقدم سيادة الوالي فإن برنامجا خاصا في مجال الكهرباء لأمر ملح في ولايتنا من أجل الحصول على الطاقة اللازمة ومواصلة تطور القطاع الفلاحي، هذا القطاع الاستراتيجي
ب. الغاز: إن المواطن ليحيّ بحرارة سلطات هذه البلاد على المشروع الواعد الذي يحمل بالتأكيد الرفاهية في الآفاق، وإن انطلاقته القريبة ولدت لدى المواطن ارتياحا كبيرا.
ج. محطات الخدمات:البلدية محرومة من هذه الخدمات، إذ لا وجود لمثل هذه المحطات في البلدية، ولا مخازن لغاز البوتان.
د. الفلاحة:كما ذكرناه سابقا بلدية تغزوت هي منطقة فلاحية، الأغلبية العظمى من سكانها يمارسون النشاط الفلاحي. واكتشاف زراعة البطاطا في سنة 1995، ووضع الشبكة الكهربائية التي غطت في تلك الفترة مناطق: بوبياضة، الغربية، الخبينة وبقوزة بطول 56 كم و18 محول، هذان العاملان أعطيا دفعا خارقا للقطاع الفلاحي الذي غيّر كلية الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفلاحين.
- 6. المواصلات:
محول بسعة 700 خط + وحدة بريد
بلدية تغزوت سيدي الوالي بحاجة إلى توسيع المحول لزيادة عدد المشتركين، وإنجاز وحدة بريد جديدة في حي الاستقلال، وتحسين خدمات الإنترنت.
- 7. الشباب:
تتوفر بلدية تغزوت على المرافق التالية:
- · دار شباب أنجزت سنة 1992
- · مكتبة بلدية أنجزت في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية (FCCL) سنة 2008 لم يتم تجهيزها إلى اليوم
- · ملعب بلدي في حالة سيئة.
- · ساحتي لعب من نوع ماتيكو.
- · ساحة لعب (ملعب كرة قدم) أنجز من طرف البلدية سنة 1993 وهو في حالة سيئة أيضا.
- · قاعة متعددة النشاطات أنجزت ضمن المخطط البلدي.
- · ساحة لعب في حالة جيدة (في بقوزة) أنجزت في إطار المخطط البلدي سنة 2010.
- · مجمع شباني مجهز ُينتظر انطلاق إنجازه قريبا في إطار البرنامج القطاعي.
سيدي الوالي:
إن نقص التجهيزات بدار الشباب، والقاعة المتعددة النشاطات، والحالة السيئة التي يوجد عليها كلّ من الملعب البلدي وساحة اللعب (ملعب كرة القدم) بحي الاستقلال، ولّد مناخا من الإحباط والتذمر في أوساط الشباب.
إن شباب البلدية، سيدي الوالي يلتمسون إعادة الاعتبار للمرافق الموجودة وتجهيزها بما يستجيب لتطلعاتهم: المكتبة، دار الشباب، القاعة المتعددة النشاطات،...
أما المرافق الجديدة :
فإن شبابنا فإنه ينتظر انطلاق الأشغال إنجاز مخيم الشباب ، والمجمع الشباني ببقوزة وآخر بمقر البلدية، كما يطمح شبابنا في إنجاز مركز ثقافي، ومسبح يبدي وقاعة أفراح.
سيدي الوالي:
إن التكفل باهتمامات الشباب، ومطالبه بتوفير وسائل التربية والترفيه ، يمكن الشباب من أن ينشط في بيئة مقدسة طاهرة بعيدا عن الجنوح والانحراف.
- 8. السكن والتهيئة الحضرية:
سيدي الوالي:
مشكل السكن مطروح بحدة كبيرة على مستوى بلديتنا، فحظيرة السكن الحالية تتوفر على:
1600 سكن منها 700 تم إحصاؤها ضمن المباني الهشة أي ما نسبته 40% من إجمالي عدد المساكن . هذا يبين بوضوح العجز الكبير في هذا القطاع
مع العلم أنه قد تم ـ في المناطق الحضرية إنجاز:
- · 170 سكنا اجتماعيا
- · 60 سكنا تطوريا
- · 69 نواة جديدة ( المواطنون الذين استفادوا من منحة 200.000 دج آنذاك شرعوا في إنجاز مساكنهم )
المجموع 309 سكن منذ 1990 إلى يومنا هذا أي بمعدل 15 سكنا سنويا، في حين أن عدد المتزوجين يزيد بـ 100 متزوج سنويا (المنحنى البياني)، 90% منهم ما زال يعيش في البيت الأسري مع آبائهم على مرّ السنوات مع مواليدهم الذين سرعان ما يكبرون وتكبر معهم المشاكل التي تهدد كيان الأسرة.
لهذا سيدي الوالي، فإن إكمال الإجراءات ، وإنجاز مخططات شغل الأراضي على مساحة 465 هكتار بمنطقة الشرقية التي قمنا بوضع اليد عليها لإنشاء مدينة جديدة عليها يعتبر ضرورة ملحة لحل مشكل العقار ومن ثم مشكل السكن.