المرجعية
يفتقد عموما تغزوت الى مرجعية يعود اليها الجميع وقت الحاجة مثلما كان فيما سبق وقت الإستعمار والسنين الأولى من الإستقلال فكان دور الأعيان غالبا ومهم في سير المجتمع مما ساهم بشكل كبير في تماسكه واليوم وقد إضمحلت مع التغيرات التي عرفتها البلاد خاصة في المجال السياسي مع التعددية الحزيبة التي تركت آثار سلبية على واقعنا لأننا لم نكن مهيئين لنستغل ذلك في ما يفيد فثقافة الإختلاف التي سادت عند البعض منا هي الصدام مما إنجر عن ذلك التشتت والتفرقة فلا نحن حافضنا على تماسكنا من خلال ما توارثناه في مرجعية واحدة ولا نحن إستفدنا من إختلاف أراءنا من خلال التعددية فضاع الجمع الذي حوفظ عليه سنين طوال واليوم نحن في بحث عن الأداة التي ترجع اللحمة من جديد لنعود لسابق عهدنا في الحركة والنشاط