معهد الحياة المشهور وطنيا ودوليا حل بطلبته المتفوقين وبأساتذته المحترمين وبمؤطريه المخلصين وبداعميه الإوفياء المبجلين حطوا رحالهم بيننا لمدة يوما فكان مميز بكل شيئ فوجوه ضيوفنا النيرة العامرة روحانيا وعلميا وثقافيا زادت اللقاء بهاء فكانت البدية عند الوصول حيث حظي الوفد بترحيب كبير أشاد به مدير المعهد خلال تدخله منوها بهذه الوقفة ودعما لأواصر المحبة والمعرفة بين المدينتين سلم لرئيس البلدية رسالة من رئيس بلدية لقرارة يطلب فيها توؤمة البلديتين وقد وافق رئيس البلدية على ذلك كما طالب خلال كلمته بإستمرارية التواصل من خلال تبادل الزيارات و تبادل الوفدين الشهادات والتكريمات بعدما تداول على المنصة لتوجيه كلمة كل من عياشي معمر نيابة عن المجلس ورئيسه وكذلك كلمة للفوجين وبعد ذلك توجه الجميع الى مزرعة الضاوية ومن ثم العودة وتناول وجبة الغذاء وبعدها إستراحة بالمدرسة القرآنية سالم الحبيب فمزرعة شويخ نصر فالزاوية التجانية ومن ثم الفراق على أمل اللقاء القريب وللتذكير أن كل مكان يزورونه إلا ويسلمون لصاحبه شهادة شكر مرفقة ببعض من إنجازات المعهد في مجال الكتابة كما وجب أن ننوه بما قام به الفوجين وتاتة خالد كمدير المدرسة مكان الإطعام وسالم الحبيب صاحب المدرسة الذي وفر كل مستلزمات الراحة وكذلك شويخ نصر الذي أبدع في تقديم الشروحات وحسن الإستظافة كما لا ننسى المشرفين على مزرعة الضاوية والزاوية التجانية وأخص بالذكر السيد محمد نذير