dahaboubaker المشرف
عدد الرسائل : 10539 العمر : 29 الموقع : الاولون2008 العمل/الترفيه : non المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: البدعيون التكفيريون وخطرهم على الإسلام في زمن العولمة الجمعة سبتمبر 30, 2011 12:16 pm | |
| البدعيون التكفيريون وخطرهم على الإسلام في زمن العولمة (الحلقة الثالثة ) بدأت حركة الخوارج المحدثين على يد محمد بن عبد الوهاب والذي كان شابا عصبي المزاج الكتاب والسنة مهما كانت أراء المذاهب والصحابة والمشايخ مخالفة لذلك " لهذا السبب لاقت دعوته معارضة حادة من والده وأخيه سليمان ولما مات والده جهر محمد بن عبد الوهاب بدعوته في العيينة وبد أ بتكفير الناس لكن سرعان ما ثار ضده الأهالي فهرب إلى الدرعية أين تحالف مع أحد أزلام بريطانيا الأمير محمد بن سعود وكانت المبايعة بينهما . لقد كانت مبايعة بين الجهل السياسي والتكفير وبدأ الأمر بالإستتباب لابن عبد الوهاب وأرغم الناس على اتباعه أو يتهمهم بالكفر مما يعطي الحق في قتلهم . وكان أول ما ادعاه هذا الرجل هو أنه جاء ليعلم التوحيد للناس والذي لم يكن أحدا يعرفه بعد الرسول (ص) إلا هو ثم بدأ بتكفير من جاوره من المسلمين ورفع لواء الجهاد ضد أهل القبلة وبدات المجازر كما نقلها المؤرخ المشهور الجبرتي الذي عاصر هذه المحنة حيث يقول " لما دخل بن عبد الوهاب مكة والمدينة نادى بعدم دخول الحرم أو الحج لمن كان حليق الذقن " (انظر عجائب الآثار للجبرتي ) وبعد سلسلة من الحروب والتهجير لأهل القبلة سيطرت الوهابية على الجزيرة العربية وكان الفضل الأكبر لنجاح هذه الحركة الدور الذي لعبته المخابرات البريطانية حيث يقول جون سنت فيلبي الذي يعرف بعبد الله فيلبي في مذكراته " عاد محمد بن عبد الوهاب من البصرة وحوله كوكبة من النصارى المستشرقين الإنكليز ، في صورة رقيق اشتراهم الشيخ خلال رحلته ، ولم يكن هؤلاء بطبيعة الحال إلا الجماعة المشرفة على المخطط المعد في وزارة المستعمرات البريطانية لإنشاء إسلام جديد بعد تجربتهم المريرة مع المسلمين في شبه القارة الهندية الذين رفعوا راية الجهاد ضدَّ المستعمر الإنجليزي ، فرأى الإنجليز لزاماً عليهم – وهم أهل المكر والدهاء - إن أرادوا البقاء في العالم الإسلامي أن يصمموا إسلاماً جديداً يفرضونه على المسلمين فرضا ، راية الجهاد فيه خافقة ولكن ليس ضد النصارى بل في رقاب المسلمين! ، فيكون بأس المسلمين بينهم شديد ، فتم داخل وزارة المستعمرات البريطانية تصميم حركة جديدة صورتها صورة الإسلام ، وليكن تطبيقها بالقرب من أقدس أماكن المسلمين " (انظر أعمدة الإستعمار لخيري حماد) لقد اعتمدت الحركة الوهابية على منهج التكفير لأهل القبلة ثم القتل لمن خالفهم ونلاحظ هذا جليا في مؤلفاتهم التي تركها منظرهم محمد عبد الوهاب ففى رساله (كشف الشبهات) اطلق محمد بن عبد الوهاب لفظ الشرك والمشركين على عامه المسلمين عدا اتباعه فى نحو 24 موضعا، واطلق عليهم لفظ: الكفار، وعباد الاصنام، والمرتدين، وجاحدى التوحيد، واعداء التوحيد، واعداء اللّه، ومدعى الاسلام فى نحو 20 موضعا. وعلى هذا النحو سار اتباعه فى سائر كتبهم. فهل جاءوا بعقيدتهم هذه من اجماع السلف، أم هى بدعه منكره؟ لقد نقل ابن حزم الاصل القائل: (أنه لا يكفر ولا يفسق مسلم بقول قاله فى اعتقاد أو فتيا ) ثم عد أئمه السلف القائلين به، الى أن قال: (وهذا هو قول كل من عرفنا له قولا فى هذه المساله من الصحابه، ولا نعلم فيه خلاف ). أما ابن تيميه فقد صرح بأنه لم يكفر المسلمين بالذنوب والاجتهادات إلا الخوارج. إذن ليس للوهابيه سلف يقتدون به فى بدعتهم هذه سوى الخوارج ويقول الشيخ حسن بن فرحان المالكي وهو من المدرسة الوهابية الحديثة في كتابه الأخير بعنوان (داعية وليس نبي) " وقد بالغ الشيخ (يقصد محمد بن عبد الوهاب) في التكفير والتحذير من الشرك حتى أدخل في الشرك ما ليس شركا ومن أمثلة ذلك قوله : أن علماء نجد وقضاتها لا يعرفون الإسلام. علماء الحنابلة وغيرهم في عهد الشيخ كانوا مشركين شركا أكبر ينقل من الملة.المسلمون بنجد والحجاز يبكرون البعث.الحرمان الشريفان ديار كفر.تكفير الإمامية.تكفير أهل مكة والمدينة.تكفير البدو.تكفير قبيلة عنزة.تكفير قبيلة الظفير.تكفير أهل العيينة والدرعية.تكفير السواد الأعظم من المسلمين.تكفير ابن عربي.تكفير من يتحرج من تكفير أهل لا إله إلا الله.في كل بلد من بلدان نجد صنم معبود من دون الله.تكفير الرازي صاحب التفسير." فالخلاصة من ذلك أن جل المسلمين من عصر الصحابة مرورا بجمهور العلماء إلى بداية الوهابية كانوا كفارا مما يبين كذب الوهابية في انتسابهم للمذهب الحنبلي (الكافر حسب عقيدتهم ) .
| |
|