dahaboubaker المشرف
عدد الرسائل : 10539 العمر : 29 الموقع : الاولون2008 العمل/الترفيه : non المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: فضل صلاة الفاتح لما اغلق الثلاثاء أغسطس 10, 2010 10:59 am | |
| | قال فى جواهر المعانى: سمعت شيخنا رضي الله عنه يقول: كنت مشتغلاً بذكر صلاة الفاتح لما أغلق حين رجعت من الحج إلى تلمسان لما رأيت من فضلها وهو أن المرّة الواحدة منها بستمائة ألف صلاة كما هو فى ورد الجيوب وقد ذكر صاحب الورد أنّ صاحبها سيِّدى محمد البكرى الصديقى نزيل مصر وكان قطباً رضي الله عنه قال إن من ذكرها مرة ولم يدخل الجنة فليقبض صاحبها عند الله وبقيت نذكرها إلى أن رحلت من تلمسان إلى أبى سمغون فلمّا رأيت الصلاة التى فيها المرّة الواحدة بسبعين ألف ختمة من دلائل الخيرات تركت الفاتح لما أغلق الخ. واشتغلت بها وهى: (اللهم صلِّ على سيِّدنا محمد وعلى آله صلاة تعدل جميع صلوات أهل محبتك وسلِّم على سيِّدنا محمد وعلى آله سلاماً يعدل سلامهم) لما رأيت فيها من كثرة الفضل ثم أمرنى بالرجوع صلي الله عليه و سلم إلى صلاة الفاتح لما أغلق فلما أمرنى بالرجوع إليها سألته صلي الله عليه و سلم عن فضلها فأخبرنى أولاً بأنَّ المرّة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات ثم أخبرنى ثانياً أنَّ المرّة الواحدة تعدل من كل تسبيح وقع فى الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرّة لأنّه من الأذكار ومن جملة الأدعية الدعاء السيفى ففى المرة الواحدة منه ثواب صوم رمضان وقيام ليلة القدر وعبادة سنة وسورة القدر مثله فى الثواب…). ثم قال الشيخ التجانى رضي الله عنه وأخبرنى صلي الله عليه و سلم أنّها لم تكن من تأليف البكرى أى صلاة الفاتح لما أغلق الخ ولكنه توجه إلى الله مدة طويلة أن يمنحه صلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيها ثواب جميع الصلوات وسر جميع الصلوات وطال طلبه مدة ثم أجاب دعوته فأتاه الملك بهذه الصلاة مكتوبة فى صحيفة من النور ثم قال الشيخ فلما تأملت هذه الصلاة وجدتها لا تزنها عبادة جميع الجن والإنس والملائكة… قال فى جواهر المعانى: وسألته رضي الله عنه عن صلاة الفاتح لما أغلق لأنها خالية عن السلام لأمر أوجبه فأجاب رضي الله عنه بقوله: وأ قال فى جواهر المعانى: سمعت شيخنا رضي الله عنه يقول: كنت مشتغلاً بذكر صلاة الفاتح لما أغلق حين رجعت من الحج إلى تلمسان لما رأيت من فضلها وهو أن المرّة الواحدة منها بستمائة ألف صلاة كما هو فى ورد الجيوب وقد ذكر صاحب الورد أنّ صاحبها سيِّدى محمد البكرى الصديقى نزيل مصر وكان قطباً رضي الله عنه قال إن من ذكرها مرة ولم يدخل الجنة فليقبض صاحبها عند الله وبقيت نذكرها إلى أن رحلت من تلمسان إلى أبى سمغون فلمّا رأيت الصلاة التى فيها المرّة الواحدة بسبعين ألف ختمة من دلائل الخيرات تركت الفاتح لما أغلق الخ. واشتغلت بها وهى: (اللهم صلِّ على سيِّدنا محمد وعلى آله صلاة تعدل جميع صلوات أهل محبتك وسلِّم على سيِّدنا محمد وعلى آله سلاماً يعدل سلامهم) لما رأيت فيها من كثرة الفضل ثم أمرنى بالرجوع صلي الله عليه و سلم إلى صلاة الفاتح لما أغلق فلما أمرنى بالرجوع إليها سألته صلي الله عليه و سلم عن فضلها فأخبرنى أولاً بأنَّ المرّة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات ثم أخبرنى ثانياً أنَّ المرّة الواحدة تعدل من كل تسبيح وقع فى الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرّة لأنّه من الأذكار ومن جملة الأدعية الدعاء السيفى ففى المرة الواحدة منه ثواب صوم رمضان وقيام ليلة القدر وعبادة سنة وسورة القدر مثله فى الثواب…). ثم قال الشيخ التجانى رضي الله عنه وأخبرنى صلي الله عليه و سلم أنّها لم تكن من تأليف البكرى أى صلاة الفاتح لما أغلق الخ ولكنه توجه إلى الله مدة طويلة أن يمنحه صلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيها ثواب جميع الصلوات وسر جميع الصلوات وطال طلبه مدة ثم أجاب دعوته فأتاه الملك بهذه الصلاة مكتوبة فى صحيفة من النور ثم قال الشيخ فلما تأملت هذه الصلاة وجدتها لا تزنها عبادة جميع الجن والإنس والملائكة… قال فى جواهر المعانى: وسألته رضي الله عنه عن صلاة الفاتح لما أغلق لأنها خالية عن السلام لأمر أوجبه فأجاب رضي الله عنه بقوله: وأما سؤالكم عن صلاة الفاتح لما أغلق الخ فإنها وردت من الغيب على هذه الكيفية وما ورد من الغيب كماله ثابت خارج عن القواعد المعلومة ليست من تأليف مؤلف ووراء هذا أنّ كيفيات وردت عنه صلي الله عليه و سلم فى الصلاة الخالية من السلام وهى كيفيات نبوية متعبّد بها فلا التفات لما يقوله الفقهاء والسلام. قال رضي الله عنه: وخاصية الفاتح لما أغلق أمر إلهى لا مدخل فيه للعقول فلو قدّرت مائة ألف أمة كل أمة مائة ألف قبيلة فى كل قبيلة مائة ألف رجل وعاش كل واحد مائة ألف عام يذكر كل منهم فى كل يوم ألف صلاة على النبى صلي الله عليه و سلم من غير صلاة الفاتح لما أغلق الخ وجميع ثواب هذه الأمم كلها فى مدة هذه السنين كلها فى هذه الاذكار كلها ما لحقوا كلهم ثواب مرة واحدة من صلاة الفاتح لما أغلق فلا تلتفت لتكذيب مكذب ولا لقدح قادح فيها فإنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء فإنّ لله سبحانه وتعالى فضلاً خارجاً عن دائرة القياس ويكفيك قوله سبحانه وتعالى {ويخلق مالا تعلمون} فما توجّه متوجّه إلى الله تعالى بعمل يبلغها وإن كان ما كان ولا توجّه متوجه إلى الله بعمل أَحبّ إِليه منها ولا أّعظم عند الله جدوة منها إلا مرتبة واحدة وهى من توجه إلى الله تعالى باسمه العظيم الأعظم لاغير هو غاية التوجّهات والدرجة العليا من جميع التعبدات ليس لفضله غاية ولا فوقه مرتبة نهاية وهذه صلاة الفاتح تليه فى المرتبة والتوجّه والثواب والفوز بمحبة الله لصاحبها وحسن المآب فمن توجّه إلى الله تعالى مصدقاً بهذا الحال فاز برضى الله وثوابه فى دنياه وأخراه بما لا تبلغه جميع الأعمال يشهد بهذا الفيض الإلهى الذى لا تبلغه الآمال. ولا يحصل هذا الفضل المذكور إلا مع التسليم ومن أراد المناقشة فى هذا الباب وهذا المحل فليترك فإنّه لا يفيد استقصاء حجج المقال واترك عنك محاججة من يطلب منك الحجج فإن الخوض فى ذلك رداً وجواباً كالبحر لا تنقطع منه الأبواب والقلوب فى يد الله هو المتصرف فيها والمقبل بها والمدبر بها فمن أراد الله سعادته والفوز بثواب هذه الياقوتة الفريدة جذب الله قلبه إلى التصديق بما سمعه فيها وعّرفه التسليم لفضل الله سبحانه بأنه لا يأخذه الحِدّ والقياس فصرف همته فى التوجّه إلى الله تعالى بها والإقبال عليه بشأنها فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين ومن أراد الله حرمانه من خيرها صرف الله قلبه بالوسوسة وبقوله من أين يأتى خبرها فاشتغل بما قلناه لك ومن أطاعك فى ذلك وأعرض عن مناقشتك فى البحث بتحقيق ذلك فإِنّا أخذناه من الوجه تعلمه وكفى أهـ(1). وقال فى جواهر المعانى أيضاً: فإن قلت ربّما يطلع بعض القاصرين ومن لا علم له بسعة الفضل والكرم فيقول إذا كان هذا كما ذكر فينبغى الاشتغال به أولى من كل ذكر حتى القرآن قلنا له بل تلاوة القرآن أولى لأنّها مطلوبة شرعاً لأجل الفضل الذى ورد فيه ولكونه أساس الشريعة وبساط المعاملة الإلهية ولما ورد في تركه من الوعيد الشديد فلهذا لا يحلّ لقارئه ترك تلاوته أمّا فضل الصلاة التى نحن بصددها فإنها من باب التخيير لا شئ على من تركها وثانياً إنّ هذا الباب ليس موضعاً للبحث والجدال بل هو من فضائل الأعمال وأنت خبير بما قاله العلماء فى فضائل الأعمال من عدم المناقشة فيهاما سؤالكم عن صلاة
|
| قال فى جواهر المعانى: سمعت شيخنا رضي الله عنه يقول: كنت مشتغلاً بذكر صلاة الفاتح لما أغلق حين رجعت من الحج إلى تلمسان لما رأيت من فضلها وهو أن المرّة الواحدة منها بستمائة ألف صلاة كما هو فى ورد الجيوب وقد ذكر صاحب الورد أنّ صاحبها سيِّدى محمد البكرى الصديقى نزيل مصر وكان قطباً رضي الله عنه قال إن من ذكرها مرة ولم يدخل الجنة فليقبض صاحبها عند الله وبقيت نذكرها إلى أن رحلت من تلمسان إلى أبى سمغون فلمّا رأيت الصلاة التى فيها المرّة الواحدة بسبعين ألف ختمة من دلائل الخيرات تركت الفاتح لما أغلق الخ. واشتغلت بها وهى: (اللهم صلِّ على سيِّدنا محمد وعلى آله صلاة تعدل جميع صلوات أهل محبتك وسلِّم على سيِّدنا محمد وعلى آله سلاماً يعدل سلامهم) لما رأيت فيها من كثرة الفضل ثم أمرنى بالرجوع صلي الله عليه و سلم إلى صلاة الفاتح لما أغلق فلما أمرنى بالرجوع إليها سألته صلي الله عليه و سلم عن فضلها فأخبرنى أولاً بأنَّ المرّة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات ثم أخبرنى ثانياً أنَّ المرّة الواحدة تعدل من كل تسبيح وقع فى الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرّة لأنّه من الأذكار ومن جملة الأدعية الدعاء السيفى ففى المرة الواحدة منه ثواب صوم رمضان وقيام ليلة القدر وعبادة سنة وسورة القدر مثله فى الثواب…). ثم قال الشيخ التجانى رضي الله عنه وأخبرنى صلي الله عليه و سلم أنّها لم تكن من تأليف البكرى أى صلاة الفاتح لما أغلق الخ ولكنه توجه إلى الله مدة طويلة أن يمنحه صلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيها ثواب جميع الصلوات وسر جميع الصلوات وطال طلبه مدة ثم أجاب دعوته فأتاه الملك بهذه الصلاة مكتوبة فى صحيفة من النور ثم قال الشيخ فلما تأملت هذه الصلاة وجدتها لا تزنها عبادة جميع الجن والإنس والملائكة… قال فى جواهر المعانى: وسألته رضي الله عنه عن صلاة الفاتح لما أغلق لأنها خالية عن السلام لأمر أوجبه فأجاب رضي الله عنه بقوله: وأ قال فى جواهر المعانى: سمعت شيخنا رضي الله عنه يقول: كنت مشتغلاً بذكر صلاة الفاتح لما أغلق حين رجعت من الحج إلى تلمسان لما رأيت من فضلها وهو أن المرّة الواحدة منها بستمائة ألف صلاة كما هو فى ورد الجيوب وقد ذكر صاحب الورد أنّ صاحبها سيِّدى محمد البكرى الصديقى نزيل مصر وكان قطباً رضي الله عنه قال إن من ذكرها مرة ولم يدخل الجنة فليقبض صاحبها عند الله وبقيت نذكرها إلى أن رحلت من تلمسان إلى أبى سمغون فلمّا رأيت الصلاة التى فيها المرّة الواحدة بسبعين ألف ختمة من دلائل الخيرات تركت الفاتح لما أغلق الخ. واشتغلت بها وهى: (اللهم صلِّ على سيِّدنا محمد وعلى آله صلاة تعدل جميع صلوات أهل محبتك وسلِّم على سيِّدنا محمد وعلى آله سلاماً يعدل سلامهم) لما رأيت فيها من كثرة الفضل ثم أمرنى بالرجوع صلي الله عليه و سلم إلى صلاة الفاتح لما أغلق فلما أمرنى بالرجوع إليها سألته صلي الله عليه و سلم عن فضلها فأخبرنى أولاً بأنَّ المرّة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات ثم أخبرنى ثانياً أنَّ المرّة الواحدة تعدل من كل تسبيح وقع فى الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرّة لأنّه من الأذكار ومن جملة الأدعية الدعاء السيفى ففى المرة الواحدة منه ثواب صوم رمضان وقيام ليلة القدر وعبادة سنة وسورة القدر مثله فى الثواب…). ثم قال الشيخ التجانى رضي الله عنه وأخبرنى صلي الله عليه و سلم أنّها لم تكن من تأليف البكرى أى صلاة الفاتح لما أغلق الخ ولكنه توجه إلى الله مدة طويلة أن يمنحه صلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيها ثواب جميع الصلوات وسر جميع الصلوات وطال طلبه مدة ثم أجاب دعوته فأتاه الملك بهذه الصلاة مكتوبة فى صحيفة من النور ثم قال الشيخ فلما تأملت هذه الصلاة وجدتها لا تزنها عبادة جميع الجن والإنس والملائكة… قال فى جواهر المعانى: وسألته رضي الله عنه عن صلاة الفاتح لما أغلق لأنها خالية عن السلام لأمر أوجبه فأجاب رضي الله عنه بقوله: وأما سؤالكم عن صلاة الفاتح لما أغلق الخ فإنها وردت من الغيب على هذه الكيفية وما ورد من الغيب كماله ثابت خارج عن القواعد المعلومة ليست من تأليف مؤلف ووراء هذا أنّ كيفيات وردت عنه صلي الله عليه و سلم فى الصلاة الخالية من السلام وهى كيفيات نبوية متعبّد بها فلا التفات لما يقوله الفقهاء والسلام. قال رضي الله عنه: وخاصية الفاتح لما أغلق أمر إلهى لا مدخل فيه للعقول فلو قدّرت مائة ألف أمة كل أمة مائة ألف قبيلة فى كل قبيلة مائة ألف رجل وعاش كل واحد مائة ألف عام يذكر كل منهم فى كل يوم ألف صلاة على النبى صلي الله عليه و سلم من غير صلاة الفاتح لما أغلق الخ وجميع ثواب هذه الأمم كلها فى مدة هذه السنين كلها فى هذه الاذكار كلها ما لحقوا كلهم ثواب مرة واحدة من صلاة الفاتح لما أغلق فلا تلتفت لتكذيب مكذب ولا لقدح قادح فيها فإنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء فإنّ لله سبحانه وتعالى فضلاً خارجاً عن دائرة القياس ويكفيك قوله سبحانه وتعالى {ويخلق مالا تعلمون} فما توجّه متوجّه إلى الله تعالى بعمل يبلغها وإن كان ما كان ولا توجّه متوجه إلى الله بعمل أَحبّ إِليه منها ولا أّعظم عند الله جدوة منها إلا مرتبة واحدة وهى من توجه إلى الله تعالى باسمه العظيم الأعظم لاغير هو غاية التوجّهات والدرجة العليا من جميع التعبدات ليس لفضله غاية ولا فوقه مرتبة نهاية وهذه صلاة الفاتح تليه فى المرتبة والتوجّه والثواب والفوز بمحبة الله لصاحبها وحسن المآب فمن توجّه إلى الله تعالى مصدقاً بهذا الحال فاز برضى الله وثوابه فى دنياه وأخراه بما لا تبلغه جميع الأعمال يشهد بهذا الفيض الإلهى الذى لا تبلغه الآمال. ولا يحصل هذا الفضل المذكور إلا مع التسليم ومن أراد المناقشة فى هذا الباب وهذا المحل فليترك فإنّه لا يفيد استقصاء حجج المقال واترك عنك محاججة من يطلب منك الحجج فإن الخوض فى ذلك رداً وجواباً كالبحر لا تنقطع منه الأبواب والقلوب فى يد الله هو المتصرف فيها والمقبل بها والمدبر بها فمن أراد الله سعادته والفوز بثواب هذه الياقوتة الفريدة جذب الله قلبه إلى التصديق بما سمعه فيها وعّرفه التسليم لفضل الله سبحانه بأنه لا يأخذه الحِدّ والقياس فصرف همته فى التوجّه إلى الله تعالى بها والإقبال عليه بشأنها فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين ومن أراد الله حرمانه من خيرها صرف الله قلبه بالوسوسة وبقوله من أين يأتى خبرها فاشتغل بما قلناه لك ومن أطاعك فى ذلك وأعرض عن مناقشتك فى البحث بتحقيق ذلك فإِنّا أخذناه من الوجه تعلمه وكفى أهـ(1). وقال فى جواهر المعانى أيضاً: فإن قلت ربّما يطلع بعض القاصرين ومن لا علم له بسعة الفضل والكرم فيقول إذا كان هذا كما ذكر فينبغى الاشتغال به أولى من كل ذكر حتى القرآن قلنا له بل تلاوة القرآن أولى لأنّها مطلوبة شرعاً لأجل الفضل الذى ورد فيه ولكونه أساس الشريعة وبساط المعاملة الإلهية ولما ورد في تركه من الوعيد الشديد فلهذا لا يحلّ لقارئه ترك تلاوته أمّا فضل الصلاة التى نحن بصددها فإنها من باب التخيير لا شئ على من تركها وثانياً إنّ هذا الباب ليس موضعاً للبحث والجدال بل هو من فضائل الأعمال وأنت خبير بما قاله العلماء فى فضائل الأعمال من عدم المناقشة فيهاما سؤالكم عن صلاة
|
| |
|