مراعاة الأدب في حالة الذكر:كان الشيخ رضي الله عنه يحث على مراعاة الأدب في حالة الذكر، فيمنع النغم و التلحين و التمطيط والسماع والاهتزاز والشطح، و لابد من الخشوع و الانكسار والخضوع وإذا كان الذاكرون في البيت يجب ألا يسمعهم من في فم البيت وإنما لهم ذوي كذوي النحل تعظيما لبيوت الله أن ترفع فيها الأصوات فضلا عن الزعقات. قال تعالى إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله الآية. و لا شك عندنا أنه صلى الله عليه و سلم و الخلفاء و القدوة رضي الله عنهم الرضى الأبدي و عنا بهم ءامين يحضرون هيللة يوم الجمعة إن سلمت من البدع و الفتن و اللهو و اللعب و إلا فلا، و قال النبي صلى الله عليه و سلم : جنبوا مساجدكم صبيانكم و رفع أصواتكم و خصوماتكم و بيعكم و شراءكم. و قال عليه السلام: الكلام في المسجد بغير ذكر الله يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب الرقيق. (ج أحمد بن العياشي سكيرج، رفع النقاب بعد كشف الحجاب عمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الاصحاب، الربع 3، ص244 ، ص 246، ص247، ص 261).