كلمة القائد الصادق سالم باسم فوجه بعد تسلمه جائزة لتنشيطه حفل الافتتاح ومسابقة الأفواج الكشفية"
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد...
إنّ حبّ الوطن هو الرباط المقدّس الذي يربط قلوبنا على امتداد رقعته شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، والمحبّة الصّادقة هي التي تجمع شملنا مهما تناءت المسافات...
المحبّة التي تفيض بها قلوبنا.. فلم نجد بُدّا من أن نطلقها اسماً على فوجنا الكشفيّ الذي ولد بتغزوت هلالاً ليضيءَ دربَ شبَابٍ أحبّوا الحياةَ الكشفيّةَ حتّى النخاعِ، وشربوا من كأسِ المحبّة الصّادقة حتّى الثمالةِ... هذا الهلالُ المضيءُ في سمَاء دار الثقافة بالوادي من خلالِ مشاركة أشبالنا وكشافتنا وزهراتنا في فعاليات هذا الملتقى الوطني للفن الهادف... ما كان له ليضيءَ.. وما كانَ لبدْرهِ أنْ يَستديرَ لوْلا فُسْحَةُ أَمَلٍ فتَحتهاَ أمَامَهُ (جميلة بوحيرد) الجمعيّة النسوِيّة للتكوين والتدريبِ... التي دعَتنا للمشاركةِ، وقدّمت لناَ كلّ عونِ ومساعدةٍ، لنَكونَ حاضرين فِي هذا الحدثِ التاريخي المرتبطِ بذكرى نعتزّ بها على ما فيها من الألمَ والدّموعِ .. تلكم هي مجازر الثامن ماي عام خمسة وأربعين وتسعمائة وألف...
وأمام هذه الدعوة الكريمة، وهذا الصّنيعِ الجميلِ، نقف اليوم ـ نحنُ أبناء فوج المحبّة الكشفي ـ بتغزوت قادة ً وكشافةـ على هذا المنبرِ لنعبّر للجمعيةّ المذكورة عن شكرنا العميقِ على إتاحتها الفرصة لنا للمشاركةِ في هذا الملتقى إحتفاءً بالحدثِ التاريخي المذكورِ، وإبرازاً للمواهبِ الفنيّة بكلّ ما تحمله كلمة فنّ من معنى ـ على رأي أستاذنا الفاضل بشير خلف ـ
فبسم فوج المحبّة الكشفي نقول: لجمعية جميلة بوحيرد النسوية للتكوين والتدريب ألف ألف ألف شكر.. وتحيّة كشفية تقديرا لهذا العمل الذي يصبّ في خانةِ حبّ الوطن.. وحبّ الوطن من الإيمان..
والشكر موصول لدار الثقافة مديرا وعمالا على مساهمتهم في إنجاح هذه التظاهرة ...
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته