dahaboubaker المشرف
عدد الرسائل : 10539 العمر : 29 الموقع : الاولون2008 العمل/الترفيه : non المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: ومن أدعيته رضي الله تعالى عنه ممّا أملاه علينا ونصّه، قال رضي الله عنه السبت يوليو 02, 2011 1:41 pm | |
| ومن أدعيته رضي الله تعالى عنه ممّا أملاه علينا ونصّه، قال رضي الله عنه:
" اللَّهُمَّ حَقِّقْنِي بِكَ تَحْقِيقًا يُسْقِطُ النِّسَبَ وَالرُّتَبَ وَالتَّعَيُّنَاتِ وَالتَّعَقُّلاَتِ وَالإِعْتِبَارَاتِ وَالتَّوَهُّمَاتِ وَالتَّخَيُّلاَتِ حَيْثُ لاَ أَيْنَ وَلاَكَيْفَ وَلاَ رَسْمَ وَلاَ عِلْمَ وَلاَ وَصْفَ وَلاَ مُسَاكَنَةً وَلاَ مُلاَحَظَةً مُسْتَغْرِقًا فِيكَ بِمَحْقِ الْغَيْرِ وَالْغَيْرِيَّةِ بِتَحْقِيقِي بِكَ مِنْ حَيْثُ أَنْتَ بِمَا أَنْتَ وَكَيْفَ أَنْتَ حَيْثُ لاَ حِسَّ وَلاَ اعْتِبَارَ إِلاّ أَنْتَ بِكَ لَكَ عَنْكَ مِنْكَ لأَكُونَ لَكَ خَالِصًا وَبِكَ قَائِمًا وَإِلَيْكَ آئِبًا وَفِيكَ ذّاهِبًا بِإسْقَاطِ الضَّمَائِرِ وّالإِضَافَاتِ وَاجْعَلْنِي فِي جَمِيعِ ذَالِكَ مَصُونًا بِعِنَايَتِكَ بِي وَتَوَّلِّيكَ لِي وَاصْطِفَائِكَ لِي وَنَصْرِكَ لِي آمِين ". أربعين مرّة متواليّة أو موزّعة على الأوقات، وهذا الدعاء للمنقطعين إلى الله تعالى. أهـ. من إملائه علينا رضي الله عنه.
ومن أدعيته رضي الله عنه حزب التضرّع والابتهال وقرع باب الكريم المتعال، قال رضي الله عنه:
" تقرأ الفاتحة بعد البسملة والتعوّذ مرّةً ثمّ صلاة الفاتح لما أغلق الخ مرّة ثمّ تقول:" إلهي وسيّدي ومولاي هذا مقام المعترف بكثرة ذنوبه وعصيانه وسوء فعله وعدم مراعاة أدبه حالي لا يخفى عليك وهذا ذلّي ظاهر بين يديك ولا عذر لي فأبديه لديك ولا حجّة لي في دفع ما ارتكبته من مناهيك وعدم طاعتك وقد ارتكبت ما ارتكبته غير جاهل بعظمتك وجلالك وسطوة كبريائك ولا غافل عن شدّة عقابك وعذابك لقد علمت أنّي متعرّض بذلك لسخطك وغضبك ولست في ذلك مضادّا لك ولا معاندا ولا متصاغرا لعظمتك وجلالك ولا متهاونا بعزّك وكبريائك ولكن غلبت عليّ شقوتي وأحدقت بي شهوتي فارتكبت ما ارتكبته عجزا عن مدافعة شهوتي فحجّتك عليّ ظاهرة وحكمك في نافذ وليس لضعفي من ينصرني منك غيرك وأنت العفوّ الكريم والبرّ الرحيم الذي لا تخيّب سائلا ولا تردّ قاصدا وأنا متذلّل لك متضرّع لجلالك مستمطر جودك ونوالك مستعطفا لعفوك ورحمتك فأسألك بما أحاط به علمك من عظمتك وجلالك وكرمك ومجدك وبمرتبة ألوهيتك الجامعة لجميع صفاتك وأسمائك أن ترحم ذلّي وفقري وتبسط رداء عفوك وحلمك وكرمك ومجدك على كلّ ما أحاط به علمك ممّا أنا متّصف به من المساوئ والمخالفات وعلى كلّ ما فرّطت فيه من حقوقك فإنّك أكرم من وقف ببابه السائلون وأنت أوسع مجدا وفضلا من جميع من مُدّتْ إليه أيدي الفقراء المحتاجين وكرمك أوسع ومجدك أكبر وأعظم من أن يمدّ إليك فقير يده يستمطر عفوك وحلمك عن ذنوبه ومعاصيه فتردّه خائبا فاغفر لي وارحمني واعف عنّي فإنّما سألتك من حيث أنت لاتّصافك بعلوّ الكرم والمجد وعلوّ العفو والحلم والحمد إلهي لو كان سؤالي من حيث أنا لم أتوجّه إليك ولم أقف ببابك لعلمي بما أنا عليه من كثرة المساوئ والمخالفات فلم يكن جزائي في ذلك إلاّ الطرد واللعن والبعد ولكن سألتك من حيث أنت معتمدا على ما أنت عليه من صفة المجد والكرم والعفو والحلم ولما وصفت به نفسك من الحياء على لسان رسولك صلّى الله عليه وسلّم أن تمدّ إليك يد فقير فتردّها صفرا وأنّ ذنوبي وإن عظمت وأربت على الحصر والعدّ فلا نسبة لها في سعة كرمك وعفوك ولا تكون نسبتها في كرمك مقدار ما تبلغ هبأة من عظمة كورة العالم فبحقّ كرمك ومجدك وعفوك وحلمك اللواتي جعلتها وسيلة في استمطاري لعفوك وغفرانك أعف عنّي واغفر لي بفضلك وعفوك وإن كنت لست أهلا لذلك فأنت أهل أن تعفو عمّن ليس أهلا لعفوك وكرمك فأنت أهل أن تمحو في كلّ طرفة عين جميع ما لمخلوقاتك من جميع المعاصي والذنوب يا مجيدُ يا كريمُ يا عفوّ يا رحيمُ يا ذا الفضل العظيم والطوْل الجسيم. أهـ. ثمّ صلاة الفاتح لما أغلق...الخ مرّة، ثمّ قال رضي الله عنه:" وآكد التوجّه به في الثلث الأخير من الليل فإنّه وقت يبعد فيه الرد من الله تعالى، وينبغي أن يدعو به في أوقات الإجابة المعلومة ". وأجاز رضي الله عنه كلّ مَن يُحْسِنُ القراءة مِن أصحابه. أهـ. ما أملاه علينا رضي الله عنه من حفظه ولفظه بمجلس واحد بدار الصلاة بأبي سمغون، وأجازنا فيه وكتب لنا بخطّه في هذا المحلّ رضي الله عنه وأرضاه ومتّعنا برضاه آمين. وينبغي لمن دعا بهذا الدعاء أن يجمع همّته فقد قال سيّدنا رضي الله عنه:" همّة الإنسان قاهرة لجميع الأكوان متى تعلّقت بمطلوب وَسَعَتْ في طلب ذلك المطلوب على الجادّة المستقيمة بحيث أنْ لا ينالها في طلبها سآمة ولا رجوع عن المطلوب ولا تصعب عليه صعوبة طلبه ولم ينلها شكّ ولا تردّد بل باعتقاد جازم أن تناله أو تموت في طلبه اتّصلت بمطلوبها ولو كان وراء العرش ". أهـ. | |
|