مع انتهاء العام الدراسي الحالي وبداية العطلة الصيفية وغياب برنامج من طرف المؤسسات والجمعيات والمساجد وكل المجتمع وبحكم الطاقة الكبيرة التي يتمتع بها الأطفال نجدهم يتجهون للّعب وتفريغ الطاقات الكامنة بهم إلى اللعب في الشوارع أو الجلوس أمام شاشة التلفاز دون رقيب ولاحسيب.
ودون معرفة مايمكن أن تبثه هذه الشاشات من سموم في أفكار أطفالنا وخصوصاً وأننا نعلم جميعاً القيم والمثل التي تحاول هذه الفضائيات غرسها في نفوس أطفالنا والتي لاتمت لبيئتنا بصلة أو تحاول أن تنمي الأحلام والخيال غير الواقعي فتحاكي خياله وتستميله لها ، لهذا وجب علينا أن نكون أكثر اهتماماً بهم وبنشاطاتهم، ولايكون هذا الاهتمام إلا من خلال ملء أوقات فراغهم بنشاطات متنوعة حسب رغبات وميول الطفل /موسيقا - رسم- سباحة...الخ/ المشكلة الكبيرة هي في عدم وجود مثل هذه النشاطات في مدينتنا وإن وجدت فهي غالباً لا تشمل1 من المئة من اطفالنا ومع صعف في استقبال المدارس القرائنية أصبح أطفالنا في خطر حقيقي.